70
الجامعات
4 السنوات
مدة البرنامج
حتى 75%
المنح الدراسية
من 3500$
الرسوم الدراسية السنوية
إن دراسة الإعلام الجديد في تركيا تزود الطلاب بالمعرفة و المهارات اللازمة للتفوق في مجال الاتصال و الإعلام الرقمي سريع التطور. يجمع هذا البرنامج الذي يستمر لمدة أربع سنوات بين الدورات التأسيسية في نظرية الإعلام و الاتصالات و التقنيات الرقمية و الخبرة العملية في إنشاء المحتوى و إنتاج الوسائط المتعددة و استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي. الخريجون مؤهلون جيدًا لشغل وظائف متنوعة في التسويق الرقمي و إدارة وسائل التواصل الاجتماعي و صحافة الوسائط المتعددة و إنشاء المحتوى.
منذ اليوم الأول، ينخرط الطلاب في تركيا في تجارب تعليمية عملية تدمج بين النظرية و التطبيقية. و يغطي المنهج الدراسي مواضيع أساسية مثل أخلاقيات الإعلام، و رواية القصص الرقمية، و تصميم المواقع الإلكترونية، مع توفير فرص للتخصص من خلال الدورات الاختيارية و المشاريع المتقدمة.
توفر دراسة الإعلام الجديد في تركيا دراسة شاملة لمفاهيم الاتصال الرقمي و تقنيات الوسائط المتعددة و استراتيجيات إنشاء المحتوى. يمتد البرنامج لأربع سنوات و يبدأ بدورات تأسيسية تقدم النظريات و الأدوات و الممارسات الإعلامية الأساسية.
في السنتين الثانية والثالثة، يتعمق الطلاب في مواضيع أكثر تقدماً و تدريباً عملياً، و يكتسبون خبرة عملية في مختلف جوانب الإعلام الجديد. و توفر السنة الأخيرة فرصاً للتخصص من خلال الدورات الاختيارية و التدريب العملي و مشاريع التخرج، مما يضمن إعداد الخريجين إعداداً جيداً للمهن التي يختارونها.
السنة 1: الأسس
السنوات 2-3: مواضيع متقدمة
السنة 4: التخصص و الخبرة العملية
يحظى خريجو برنامج الإعلام الجديد في تركيا بمجموعة كبيرة من الفرص الوظيفية، مما يعكس التنوع و الطلب على مهارات الإعلام الرقمي في مختلف الصناعات. يزود البرنامج الطلاب بالمهارات التقنية و الخبرة العملية اللازمة للتميز في أدوار متنوعة في مجال الإعلام الرقمي.
أخصائي تسويق رقمي: إنشاء و إدارة حملات التسويق عبر الإنترنت. تتراوح الرواتب ما بين 50,000 دولار إلى 90,000 دولار سنوياً، مع أرباح أعلى لأصحاب المناصب العليا أو المجالات المتخصصة.
مدير وسائل التواصل الاجتماعي: تطوير و تنفيذ استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي لإشراك الجماهير. عادةً ما يتقاضى مديرو وسائل التواصل الاجتماعي ما بين 45,000 دولار و80,000 دولار، اعتماداً على خبرتهم و مدى تعقيد حملاتهم.
صحفي وسائط متعددة: إعداد التقارير و إنتاج المحتوى الإخباري عبر مختلف المنصات الرقمية. يتقاضى صحفيو الوسائط المتعددة ما بين 40,000 دولار و75,000 دولار، مما يعكس دورهم في الصحافة الحديثة.
صانع محتوى: إنتاج المحتوى الرقمي، بما في ذلك مقاطع الفيديو و المدونات و الرسومات. عادةً ما يتقاضى منشئو المحتوى ما بين 40,000 دولار و70,000 دولار، اعتماداً على تخصصهم و مدى وصولهم إلى الجمهور.
مصمم ويب: تصميم و تطوير المواقع الإلكترونية و تطبيقات الويب. يتقاضى مصممو الويب ما بين 50,000 دولار و90,000 دولار، اعتماداً على مهاراتهم و مدى تعقيد مشاريعهم.
خبير استراتيجي رقمي: تطوير و تنفيذ الاستراتيجيات الرقمية للعلامات التجارية و المؤسسات. يتقاضى الاستراتيجيون الرقميون عادةً ما بين 60,000 دولار و100,000 دولار، مما يعكس خبرتهم في تخطيط الوسائط الرقمية.
تم تحميل أول مقطع فيديو على YouTube بعنوان “أنا في حديقة الحيوان” في عام 2005 على يد المؤسس المشارك جود كريم. و اليوم، يُعدّ YouTube أحد أكبر المنصات الرقمية، حيث يبلغ عدد مستخدميه الذين يسجلون دخولهم شهرياً أكثر من 2 مليار مستخدم. يسلط هذا التحول الضوء على النمو المذهل لوسائل الإعلام الجديدة و تأثيرها الهائل، و يعرض الفرص الهائلة المتاحة لمن يسعون للعمل في هذا المجال.
إن الحياة كطالب إعلام جديد في تركيا نابضة بالحياة و مليئة بالفرص التي تتجاوز حدود الفصل الدراسي. يشارك الطلاب في مسابقات الإعلام الرقمي، و مسابقات الهاكاثون، و معارض الصناعة، حيث يمكنهم عرض مهاراتهم و اكتساب رؤى قيمة في عالم الإعلام.
يلعب التواصل دورًا حاسمًا، حيث يحضر الطلاب مؤتمرات و أوراش عمل و محاضرات لضيوف من الإعلاميين المشهورين و المبتكرين الرقميين. تقدم هذه الفعاليات رؤى قيمة حول الاتجاهات و الممارسات الإعلامية الحالية، و توفر فرصاً لبناء علاقات مهنية.
و توفر المنظمات الطلابية، مثل النادي الإعلامي، منصات لمناقشة أحدث التطورات في مجال الإعلام الرقمي، و تنظيم الفعاليات، و المشاركة في مشاريع خدمة المجتمع. تعزز هذه الأنشطة الشعور بالانتماء للمجتمع و التعاون بين الطلاب.
يعد التدريب الداخلي و التجارب العملية جزءًا لا يتجزأ من البرنامج، حيث توفر الخبرة العملية في مختلف البيئات الإعلامية في تركيا. و سواء أكان العمل في وكالة تسويق رقمي، شركة إعلامية، أو منشئ محتوى مستقل، فإن هذه التجارب تتيح للطلاب تطبيق معارفهم، و تطوير مهاراتهم المهنية، و اكتساب ميزة تنافسية في سوق العمل.
يؤكد برنامج الإعلام الجديد في تركيا أيضاً على أهمية المنظورات العالمية، حيث يوفر فرصاً لبرامج الدراسة في الخارج و التدريب الداخلي الدولي. تعمل هذه التجارب على توسيع فهم الطلاب للممارسات و الثقافات الإعلامية العالمية، و إعدادهم للعمل في عالم مترابط بشكل متزايد.
كونك طالب إعلامي جديد في تركيا يعني أن تكون جزءًا من بيئة ديناميكية و داعمة تغذي النمو الأكاديمي و الشخصي على حد سواء. تضمن الأنشطة اللامنهجية للبرنامج أن يكون الطلاب مستعدين بشكل جيد لمهن ناجحة في مجال الإعلام الجديد، و مزودين بالمعرفة النظرية و الخبرة العملية.